غزوة بنى قينقاع

من طرف **@أسير الأحزان** الأحد مايو 22, 2011 5:41 pm

غزوة بني قينقاع وإخلاء الأرض والإحتلال الإسلامى الإستيطانى
منازل بني قينقاع فى جنوب شرقى بيثرب / المدينة فى منطقة العوالى حالياً وتسمى العالية تبعد 3 كلم عن المسجد النبوى .

غزوة بني قينقاع (1) في يوم السبت للنصف من شوال على رأس عشرين شهراً من الهجرة ، وعندما قوي بعد غزوة بدر وباع غنائم قافلة مكة ,

ذهب محمد صلم إلى بني قينقاع ، فجمعهم رسول اللّه صلم في سوق بني قينقاع وقال لهم:
(يا معشر اليهود احذروا من اللّه مثل ما نزل بقريش من النقمة وأسلموا، فإنكم قد عرفتم اني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد اللّه إليكم). وهذا دليل على أنه يرهبهم بما معناه سأفعل بكم كما فعلت بقريش [ تعليق من الموقع : محمد صلم كان يعرف تماماً أنه لا يوجد أى نبى من خارج الجنس اليهودى , فكل الأنبياء من اليهود , وقد أورد القرآن هذا الدليل الجاثية 16 " وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " ومحمد ليس أسرائيلى الجنس أى من بنى أسرائيل (بنى يعقوب) لهذا أعتبر اليهود محمد نبى كذاب افاق حرامى للقوافل فقاوموه وكانوا يسخروا من نبوته , وإذا خيروا بين الموت وبين أعتناق ديانته فضلوا الموت , كما أنه كان هناك سبب آخر ألا وهو أن اليهود إلههم إيلوهيم وقد قال القرآن : " القرآن 10/90: لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل" وكان يتجه محمد بقبلته إلى اورشليم ولكنه فجأة غيرها إلى الكعبة وجعل الله إلاهه , ولكن هذا الله لا يعبده اليهود فاليهود إلههم أسمه يهوه وقبلة اليهود القدس والدليل أن محمد كان يعرف ذلك أنه ذهب إليهم وقال لهم : " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ، ولا نشرك به شيئا،ولا يتخذ بعضنا بعضا آربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}آل عمران:64. والمعروف أن اليهود يعبدون إله أسمه يهوه ولا يشركون به شيئاً إذا محمد كان يعرف هذا وكان يريد إجبار اليهود على عبادة الله الذى يرمز له بالقمر .
فقالوا : يا محمد لا يغرنّك انك لقيت قومك فأصبت منهم، ولا علم لهم بالحرب، فإنا واللّه لو حاربناك لعلمت انا خلافهم.
فكادت تقع بينهم المناجزة فنزل فيهم: (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنّم وبئس المهاد، قد كان لكم آية في فئتين التقتا…)(ال عمران.12) إلى آخر الآية. أى أن محمد والله قد أضمرا الشر لقبيلة بني قينقاع .

المسلمين وقصة المرأة العارية.
القصة التى يحكيها المسلمين عن المرأة التى ذهبت لتبيع الحلى ليهودى من بنى قريظة ثم عقدوا ثوبها وعندما قامت أنحسر الثوب عنها وتعرت وضحك منها اليهود ثم تعقب أحد المسلمين اليهودى وقتله ثم قام اليهود بعد ذلك بقتل المسلم هى قصة مختلقة تسقط مصداقيتها عند التحليل والدراسة ويعتقد أن المؤرخين المسلمين وضعوا هذه القصة المفبركة لإيجاد سبب لهجوم محمد على يهود بني قينقاع وإخلاء الأرض من سكانها بهذه الطريقة المشينة لمن يقول أنه نبى وحتى لقائد حربى , والتغطية على السبب الرئيسى أنهم رفضوا أعتناق الإسلام وفضلوا الموت عن الإسلام كما أن القرآن لم يذكر هذه القصة الخيالية إذا كانت قد حدثت فعلاً وقصة المرأة بها ثغرات كثيرة فمن هى المرأة وما أسمها ؟ لم تذكر الأحاديث اسم المرأة فالأحاديث كانت دقيقة فى ذكر الأسماء , ولماذا ذهبت إلى يهودى ؟ , ومن أين أتت بالذهب ؟ هل هذا الذهب مسروق ؟ وهل العمل الذى فعله اليهودى يستحق القتل عليه ؟ وما أسم المسلم الذى قتل اليهودى ؟ وهل قتل رجل واحد يستوجب قتل قبيلة بأكملها ؟ هذه القبيلة خرجت بدون طعام أو دواب أو شئ وهلكت بأكملها , ولماذا ضحك اليهود على أمرأة عارية وعرى النساء كان شيئاً عادياً عند العرب فالنساء لم يكن يلبسن ملابس داخلية واثوابهن قصيرة وكانت المرأة عندما تقعد أو تنحنى تظهر عوراتهن , والعبيدات كانوا عرايا فى النصف الأعلى من أجسامهن ومحمد نفسه عرى أبنته فاطمة أمام عبد (3) , وكان العرب يطوفون عراة وكانت العربيات يطفن حول الكعبة وهن يضعن خرقة على فروجهن , وكانت السبايا والعبيد من النساء يعرضونهم عرايا فى الأسواق وكان من حق المشترى أن يتحسس مواضع الجنس فلا شئ يضحك إذاً فى أن يرى عربياً سيدة عارية حتى أن زوجات محمد كان شباب قريش يتفرجوا عليهن عندما كن يتبرزن وكان هذا بعد إستيلاء محمد لمكة وإستباب الأمر له وهذه هى قصة المرأة العارية كما يرويها المؤرخين المسلمين :

وحدث أن جاءت امرأة رجل من الأنصار فجلست إلى صائغ في حلي لها، فجاء أحد بني قينقاع فعمد إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها وهي لا تعلم، فلما قامت انكشفت فصاحت، فضحكوا منها ، فاتبعه رجل من المسلمين فقتله ، فاجتمع عليه بنو قينقاع فقتلوه ونبذوا عهدهم ووقع الشر بين المســـلمين وبين بني قينقاع، فنزل فيهم: (وامّا تخافنّ من قوم خيانة، فانبذ إليهم على سواء انّ اللّه لا يحبّ الخائنين){الأنفال: 58}.

محمد صلم ينقض العهد أيضاً

أما عن موضوع إتهام اليهود بنقض العهد كسبب فى غزوة محمد ليهود بني قينقاع هو أنه محمد هو الذى نقض العهد لخوف محمد من أن يهود بني قينقاع سوف ينقضون العهد معه وليس العكس , ومحمد صلم نفسه نقض العهــــــد مع أهل قريش فى مكة بنبذ النبي { الموادعة التي كانت بينه وبين أهل مكة (4)

ماذا فعل محمد صلم بعد أستسلام بني قينقاع ؟
ويحكى المؤرخون المسلمون قصة الهجوم المحمدى على بني قينقاع الآمنين فى ديارهم فيقولون : فسار إليهم النبي صلم وحاصرهم خمس عشرة ليلة إلى هلال ذي القعدة وكان اللواء بيد حمزة بن عبدالمطلب ، وكان أبيض ، فقذف اللّه في قلوبهم الرعب، فنزلوا على حكم محمد صلم على ان له أموالهم ، وان لهم النساء والذرّية , فأمر محمد صلم المنذر بن قدامة بتكتيفهم ،وهيئوا للذبح بامر محمد , فتوسّط لهم عبداللّه بن اُبيّ وألحّ عليه من أجلهم.
فقال صلم: خلوهم، وأمر أن يجلوا من المدينة وتركهم من القتل ، فأجلاهم محمد بن سلمة الأنصاري، وقيل: عبادة بن الصامت، فلحقوا بأذرعات الشام (2) بنسائهم وذراريهم فلم يلبثوا إلاّ قليلاً حتى هلكوا، وأما أموالهم فخمّسها رسول اللّه صلم وقسّم الباقي بين أصحاب

إفناء قبيلة كاملة وأحتلال أرضهم ومساكنهم إحتلالاً إستيطانياً

طرد محمد صلم قبيلة بني قينقاع اليهود من أرضهم وديارهم وأستولى على ممتلكاتهم وثروتهم ودوابهم وأجلاهم عن يثرب المدينة فخرجوا بنسائهم وذراريهم فقط إلى أذرعات (2) أى انهم تركوا مساكنهم وذهبهم وممتلكاتهم وخرجوا هم ونسائهم وأطفالهم بدون دواب فما لبثوا قليلاً حتى هلكوا فى الطريق من الجوع والعطش !!!

بطولة يهود بني قينقاع : فضلوا الموت عن أعتناق الإسلام

وبطولة يهود بني قينقاع أنهم أستطاعوا مقاومة محمد 15 يوماً كما أنهم لم يخافوا ويرهبوا منه عندما قيدهم وقيد أطفالهم ليذبحهم ورفضوا أعتناق عقيدته ورفضوا أيضأً نبوة محمد وأعتبروها نبوة كاذبة , ورفضوا الإستسلام لعقيدته بل أنهم فضلوا الموت فى الطريق هم ونسائهم وأطفالهم عن أعتناق دين الأسلام فكان هذا بمثابة أستشهاداً لهم .